وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَمَارَتِهَا

قَالَ «أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا

وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ

رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِى الْبُنْيَانِ»

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ

وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ

 وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ

 فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا

وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ

 وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ‏

الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا

إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏

أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ

وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

------------------------------------------

إحمدوا الله واسترجعوا

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: 

«إِذَا مَاتَ وَلَدُ الْعَبْدِ قَالَ اللَّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِى؟

 فَيَقُولُونَ نَعَمْ.

فَيَقُولُ قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟

 فَيَقُولُونَ نَعَمْ.

فَيَقُولُ مَاذَا قَالَ عَبْدِى؟

 فَيَقُولُونَ حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَعَ.

فَيَقُولُ اللَّهُ ابْنُوا لِعَبْدِى بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ».

وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ

(And "Thamood" who carved the rocks in the valley)

And Thamood, who clove the rocks in the valley

And Thamood, who cut out rocks in the valley

And Thamood, who hewed out the rocks in the valley

and Thamood, who hollowed the rocks in the valley

ثَمُود: من ثَمَدَ الماء، أي الثَّمْدُ والثَّمَدُ: الماء القليل الذي لا مادَّ له

جَابَ: أي نَحَتَ، قَطَعَ، نَقَشَ --- الصخر

الواد: وادي موسى، وفيه موقع الصخرة البتراء

https://www.youtube.com/watch?v=y_yvuHQQOdI&list=PL-Zvl3Eovj8kpqRKsmLdlPTDWZjVLlRs2&index=6

وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا

لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ

وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ

يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ

الفعل في الصخر في الآية عن ثمود عبَّرت عنه كلمة "جابوا"، ولا يحل  لبشر أن يبدل هذه الكلمة في هذا الموضع من القرآن

لكي لا نبتعد عن كلام الله ومراده من كلامه، الأصل أن لا يكون هناك تفسير لكلام الله، وإنما هو تدبُّر. ومنه النظر في معنى كلمة ما، والنظر في موارد الكلمة في مواضع أخرى من القرآن

ترجمة كلام الله إلى غير العربية لا يكون إلا لتقريب معاني الآيات إلى غير الناطقين بالعربية، فلا يجوز القول أن للقرآن العربي ترجمة رسمية أو معتمدة، وإنما هو ترجمة لمعاني القرآن بفهم المترجم

https://youtube.com/clip/UgkxITnpJsg-bhz9bxQC4i8MmdjKqheVuL3e?si=UYqUSrKxOE4v1Tqx

لا يُفَسَّرُ القرآن آية آية

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ

 فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَٰذَا

وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاءَ

إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ 

صورة البتراء أعلاه نشرتها إحدى الصحف المحلِّية في زمن الوباء الأخير. مكتوب على الصورة: "البتراء تنتظر السياح". هذا يعني أن الناس هنا ينتظرون الرزق من السياحة، ويعتمدون على جهدهم الذاتي في تحصيل الرزق. فأين الله السميع العليم الرزّاق الكريم؟

يظن الناس أن الدعاء إلى الله لا يأتي بالمطلوب، وأن تغير اسم البتراء إلى "البترا" كفيل بأن يضمن لهم المليارات الخمسة في كل موسم للسياحة

وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ

وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا

وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا

-----------------------------

فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ

يبدو أن أشقاها عقر الناقة لضخامتها، فهو لا يصل إلى موضع النحر منها. غايتهم هي أن ينتهي هذا الوضع الذي هو شكل من عذاب الله لهم

جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ۚ ذَٰلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ

 وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ

 وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ

 أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ

سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ

 إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا

إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ

إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا

 فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ

 وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ

 وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا ‎

مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا

 وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ

 فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ

 وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ

 وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ

وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ

 وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ

 كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا

وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ

 وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ

فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ