فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ

الكلام عن إسم "رب العالمين" وليس عن إسم "ألله"، إذ أن السحرة لمّا آمنوا قالوا "قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ".

وكذلك ملكة سبأ قالت "قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".

إسم "رب العالمين" لم يسمعه السحرة قبل هذا الموضع. وملكة سبأ لم تقرأ هذا الاسم في كتاب سليمان

ألله رب العالمين

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَىٰ

فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ

كلمة (فَأُلْقِيَ) تشير إلى قوّة خارجة عن إرادة السحرة هي التي ألقتهم ساجدين. الإلقاء كان فعلٌ من الله إرغاما لفرعون وسحرته. وهذه الكلمة تختلف عن كلمة (وَخَرُّوا) التي تشير إلى فعل إرادي مقصود من الفاعلين للسجود. وعليه فإن إيمان السحرة برب العالمين، الذي من المرجح أنهم لم يسمعوا به من قبل، وسجودهم لرب العالمين لم يكن طواعية.

وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا

«لِلَّهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ اسْماً مِائَةٌ إِلاَّ وَاحِداً مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ إِنَّهُ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ»

الكلام في هذا الموضع من الدرس (الدقيقة 59) عن إسم من أسماء الله الحسنى وهو بالتحديد "رب العالمين". إرجع دقيقتين إلى الخلف عند الدقيقة (57) تجد أن الكلام عن إسم "رب العالمين" وليس عن إسم "ألله"، إذ أن السحرة لمّا آمنوا قالوا "قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ". وكذلك ملكة سبأ قالت "قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ". إسم "رب العالمين" لم يسمعه السحرة قبل هذا الموضع. وملكة سبأ لم تقرأ هذا الاسم في كتاب سليمان

https://www.youtube.com/watch?v=SPkGMBQ1fmc&t=171s

ذلك ربّ العالمين - مُسجّل خاص للذين يُحبّونه، ويُعظّمونه ويُمجّدونه