إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ

لأن كلمة الذكر لا تعني القرآن حصراً، فإن هذه الآية لا ينحصر معناها في أن ألله يصون القرآن من الزيادة والنقصان.

معنى الآية أن الله أنزل ما توّعد به الكافرين المكذّبين لرسله بالعذاب والإهلاك، وأن وعيده حق وانه منفذه قطعاً.

https://youtube.com/clip/UgkxPRvkvK7RIcHxqDSr4qYrsxIVw6SdUmYh?si=mYviruuysvPlDgRh

معنى الذكر



ذَٰلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ

الذكر الْحَكِيم يعني الوعيد الْحَاكِم للنَّاس لا يتخلف


ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ

وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ

أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ‎﴿الأعراف ٦٣﴾

أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ

 وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ۖ فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‎﴿الأعراف ٦٩﴾


- لو كان معنى الذكر هو القرآن لما استقام المعنى في آية 1 من سورة ص:

ص والقرآن ذي القرآن.

- في آية الأعراف 63 المتكلم هو نوح، معه ذكر ولم يكن معه قرآن ولا كتاب.

- في آية الأعراف 69 المتكلم هو هود، معه ذكر ولم يكن معه قرآن ولا كتاب.


أهل الذكر أحد ثلاثة

https://youtube.com/clip/UgkxucqIyMiULWvaiPMnKqbpMFeU5PDyXQ_M?si=hja57kA3pdDClTXP

العرب فهموا الذكر لسانا

https://youtube.com/clip/UgkxplASM0miMbuXAZLlV6L6FE7OTFirWQEC?si=sZ7mTmQJ9RI9Eidl

التوراة والقرآن الفرقان والذكر




وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ‎﴿الأنبياء٧﴾

----------------------------------------------------------------------------------

فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ ‎﴿١٢﴾‏

لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَىٰ مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ‎﴿الأنبياء ١٣﴾




بهذه الآية وجب أن نستدل على حفظ القرآن من التحريف، وليس بما اعتاد الشيوخ ترداده خطأً

===============================================================================================================================

وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (الأنعام 155)

الكتاب المبارك هو الكتاب الثابت المقدّس


إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر 9)

الشيوخ يظنون أن هذه الآية لهم، وهي ليست لهم

إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ

 بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ

فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا

وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (المائدة 44)

القرآن ليس كغيره من الكتب تُرك لحفظ البشر



إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (الحجر 9)

اعتاد الشيوخ ترداد هذه الآية خطأً للإستدلال على حفظ الله للقرآن. لكن استبان أن الذكر هو

 الإنذار والوعيد للمعذّبين المهلكين، والحفظ هو إنفاذ الله لوعيده فيهم.

--------------------------------------------------------------------

الآيات الواجب الاستدلال بها على حفظ الله القرآن من الزيادة والنقصان:

--------------------------------------------------------------------

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي

جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ

تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (الأنعام 91)

وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ

يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (الأنعام 92)

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ

رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (الأنعام 154)

كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ (ص 29)

وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ (الأنبياء 50)

 

Make a free website with Yola