بيان "المُتَقَبَّل منه" و "الذي لم يُتَقَبَّل منه" من سياق الآيات
======================================================================================================================
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا
فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ
قَالَ (المُتَقَبَّل منه) لأَقْتُلَنَّكَ
قَالَ (الذي لم يُتَقَبَّل منه) إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27)
(إذ تَقَبَّلَ الله منك، فالأصل أن تكون من المتقين الذين لا يقتلون الآخرين)
لَئِنْ بَسَطْتَ (أنت المُتَقَبَّل منه) إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي (أنا الذي لم يُتَقَبَّل منه)
مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28)
(القتل حري أن يخيف الشخص من الله)
إِنِّي (أنا الذي لم يُتَقَبَّل منه) أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ
فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29)
الذين يقتلون الناس ظلما وعدوانا)
فَطَوَّعَتْ لَهُ (المُتَقَبَّل منه) نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ (الذي لم يُتَقَبَّل منه)
فَقَتَلَهُ (المُتَقَبَّل منه) فَأَصْبَحَ (المُتَقَبَّل منه) مِنَ الْخَاسِرِينَ (30)
(أي لم يكن المُتَقَبَّل منه من الخاسرين قبل قتل أخيه الذي لم يُتَقَبَّل منه)
ألقاتل بَحَثَ (أي فَتَّشَ) عن سوأة (أي سَيِّئَةِ وليس عَوْرَةِ) أخيه ابن آدم، بدل أن يُواري (أي يَسْتُرَ) على سَيِّئَةِ أخيه.
في المائدة أُتل عليهم "بالحق"
------------------------------
- وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ
إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿المائدة ٢٧﴾
- وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴿الأعراف ١٧٥﴾
- وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ
فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ ﴿يونس ٧١﴾
- وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ ﴿الشعراء ٦٩﴾
«خَمْسٌ
مِنَ الدَّوَابِّ لاَ حَرَجَ عَلَى مَنْ
قَتَلَهُنَّ الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ
وَالْفَأْرَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْكَلْبُ
الْعَقُورُ»
«خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهُنَّ فَاسِقٌ، يَقْتُلُهُنَّ فِى الْحَرَمِ الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْعَقْرَبُ وَالْفَأْرَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ»
«خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ مَنْ قَتَلَهُنَّ وَهْوَ مُحْرِمٌ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ الْعَقْرَبُ، وَالْفَأْرَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ ، وَالْغُرَابُ، وَالْحِدَأَة»
«خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهَا فَوَاسِقُ تُقْتَلُ فِى الْحَرَمِ الْغُرَابُ وَالْحِدَأَةُ وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ وَالْعَقْرَبُ وَالْفَارَةُ»